مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

ذكر عضوُ المكتب السياسي لأنصار الله، عبدالله هاشم السياني، الذي شارك ضمن وفد المكتب في اللقاء بوفد مجموعة الأزمات الدولية أن رئيسَ المجموعة طرح بعضاً من الأفكار، منها أن أنصارَ الله يمتلكون أوراق قوة كثيرة، بينما الأطراف والقوى الأُخْــرَى لا تملك أوراقاً قوية؛ ولذلك فهي تخشى الدخولَ في الحل السياسي! لا نعرف ما كان

غلطت أمريكا عندما توهمت أن اليمنيين بنفس نسخة عفاش وعلي كاتيوشا والأحمر وصغار الخونة كالبركاني واليدومي …الخ فكلا الأطراف التي بنت أمريكا رؤيتها على أساسها كانت تقدم نفسها على أنها السلطة والمعارضة.. اذاً ما الذي تبقى؟

كُلُّ الأنظار باتت هذه الأيام متجهةً صوب الخليج حيث يشتدّ الصراع بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية من ناحية وقوى الاستعمار الغربي من ناحية ثانية..

لربما هناك مَن يتلذَّذُ بمشاهَدَةِ أبناء “الدريهمي” وهم يلفظون أنفاسَهم الأخيرةَ ما بين جوعٍ، خوفٍ، ألمٍ ومعاناة رهيبة سببُها حصارٌ غاشمٌ وقرارٌ آثم عبث بحياة الإنسان، واختصر الآجالَ لمن الحياة ما زالت محتاجةً إليهم. أكثرُ من عام ومدينة الدريهمي بمحافظة الحديدة تعاني الحصارَ والظلمَ

با نجاهد مع الله وبالله ندحر الحلف ونذلّه عهدنا ما نخلّه